أقل ما يمكن قوله عن النمو السكاني في دبي إنّه مثير للاهتمام، إذ عرف منذ العام 2008 ارتفاعًا بلغ نسبة 86%. انعكس هذا النمو في منافسة شرسة في قطاع العقارات، دفعت المطوّرين إلى ابتكار خطط لجذب المُشترين. وقد اكتسب هذا القطاع في دبي مكانة فريدة بين أسواق البيع والشراء في العام 2021، مع انتقال عدد هائل من الوافدين إلى المدينة التي تضمن لهم كل معايير الأمان وتقدم إليهم فرص العمل الاستثنائية والحوافز العقارية الجاذبة!

ولاشك أنّ تفشّي الوباء العالمي في العام 2020، انعكس سلبًا على الاقتصاد الإماراتي، إذ أدّى إلى تسجيل تباطؤ في الكثير من الأعمال، وخصوصًا مبيعات العقارات. ولكننا عدنا لنشهد مرحلة انتعاش ونموّ، ليصبح الوقت الراهن هو الأنسب على الإطلاق للقيام بأفضل استثمار عقاري في دبي.

ازدياد الطلب في قطاع العقارات السكنية

يسود اتجاه جديد في قطاع العقارات في دبي، وهو الشراء بهدف التأجير، الذي بات عنصرًا شائعًا في أي مشروع عقاري. ففي العام  2021، تم شراء حوالى 70٪ من الوحدات السكنية في السوق بهدف التأجير.

ووفق صحيفة خليج تايمز، تتجه سوق العقارات في دبي حتمًا نحو هذا الأنموذج القصير الأمد والذي يشهد إقبالًا كثيفًا، خصوصًا مع اختيار أكثر من 80٪ من المغتربين السكن بالإيجار في الإمارات العربية المتحدة.

في المقابل، يرغب الوافدون المستأجرون منذ سنوات عدة في دبي، والذين يخطّطون للبقاء لمدة أطول، في امتلاك منزلهم الخاص عملًا بشعار: التملّك أفضل من الإيجار. وبالتالي، تشهد السوق ازديادًا في الطلب على التملّك، إذ يبدو أن هذا الوضع مربح لكلِّ من المستثمرين والمشترين على حدٍّ سواء. فالمشترون يستفيدون من خطط السداد المرنة والمغرية والحوافز المدهشة، وبالتالي من توفير أموال الإيجار، بينما يستغل المستثمرون التصاعد في سوق الإيجارات لتوفير عوائد جيدة على الاستثمار مع زيادة هائلة في قيمة الأصول. وقد أثبتت سوق العقارات في دبي هذا العام، أنّها خير مثال للتعافي من الوباء العالمي واستعادة النشاط من جديد.

حوافز إضافية ومرونة في الدفع

يقدّم المطورون حاليًّا قيمة فعلية مقابل المال لجذب المشترين. واستنادًا إلى القاعدة الأساسية التي يعرفها كل مستثمر حاذق "الشراء بالرخص والبيع عند ارتفاع الأسعار"، يُعتبر الآن الوقت الأمثل للاستثمار العقاري في دبي. ويقوم المطورون بجذب المشترين المحتملين عبر تقديم امتيازات وتسهيلات في الدفع وصفقات مغرية. وبالتالي، سيتم قريبًا توفير ما يصل إلى 36000 منزل جديد، وسط تضاعف الازدهار العقاري الذي تشهده دبي.

أمّا في ما يتعلق بخطط السداد، فيؤدّي المطورون دور البنوك بشكل واضح لتحفيز الطلب على العقارات الجاهزة أو على الخارطة، مع خطط سداد مبتكرة ومرنة. على سبيل المثال، يستطيع المشترون، استنادًا إلى خطة الدفع المؤجل، سداد نسبة مئوية صغيرة من سعر المبيع عند توقيع عقد البيع، ونسبة أخرى عند تسلم الوحدة، مع تقسيط الرصيد المتبقي على مدى فترة معينة، بدفعات متساوية وفق جدول زمني متفق عليه من قبل الأطراف المتعاقدين. ثم يتم نقل سند ملكية العقار إلى اسم المشتري بمجرد إتمام كامل المدفوعات. في حين يعقد بعض المطورين أيضًا شراكات مع البنوك في ما يتعلق بقروض العربون المخصصة للعملاء غير القادرين على توفيره.

أما بالنسبة إلى الحوافز، فهي مغرية جدًا، إذ تشمل في بعض المشاريع السكنية حسمًا غير مسبوق على الرسوم المدرسية، وصولًا إلى تحمّل البائع رسوم الـ4٪ المستحقة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي.

وقد استحدثت الحكومة حوافز إضافية تطاول ضريبة الأملاك في دبي؛ فمجرّد شراء العقار ودفع رسوم التسجيل لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، لا يُفرض على المشتري دفع أي ضريبة حكومية أخرى إطلاقًا.

كذلك، يمكن المشترين الأجانب أن يصبحوا مؤهّلين للحصول على تأشيرة الإقامة، وذلك مجرّد إتمام عملية شراء العقار في دبي وتسديد المبلغ كاملًا.

العقارات المُباعة لدى دبي للعقارات

تمكّنت دبي للعقارات، بفضل خبرتها التي تتخطّى العقد ونصف العقد في قطاع العقارات في دبي، من اكتساب شهرة مميّزة كمؤسسة رائدة في مجال التطوير السكني، وذلك من خلال إنشاء وجهات سكنية تعزز مكانة البلاد كموقع رئيس للسكن والاستثمار.

تفخر دبي للعقارات بتقديمها مشاريع عقارية حازت شهرة دولية لتصميمها المذهل وسهولة الوصول إليها وربحيتها. وبناءً على هذا النجاح الذي حقّقته بجدارة، تم بيع معظم مساكن دبي للعقارات الواقعة في مجمّعات ذات طابع عائلي، ومنها أرابيلا تاون هاوس، وبيلا كاسا في سيرينا دبي، وكاسا دورا ولاكوينتا، وذا فيلا، وفلل الواحة